سد فجوة الألياف: الصناعة تكثف جهودها في مجال التحصين باستخدام حلول بريبايوتيكية جديدة

2025/06/12 13:56

توصي منظمة الصحة العالمية بتناول ما لا يقل عن 25 غرامًا من الألياف الغذائية يوميًا، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن الكثيرين لا يصلون إلى هذا الهدف. ندرس هذه الفجوة في الألياف الغذائية بين سكان العالم وفرص تحسين الصحة العامة من خلال استخدام الأطعمة المدعمة، بالتعاون مع شركة بايلونغ.


قال ثاي: "تُظهر دراسات النمذجة الخاصة بنا أنه من الممكن زيادة المدخول بشكل كبير، مما يجعل المزيد من الأشخاص أقرب إلى المدخول الموصى به، مع الحد الأدنى من التغيير السلوكي المطلوب"."نحن نؤمن بأن التعاون بين علماء الأغذية وخبراء التغذية وصناعة الأغذية أمر ضروري لتطوير المنتجات التي تلبي توقعات المستهلكين وتقدم فوائد صحية ملموسة."


يرتبط تناول الألياف الغذائية بصحة الأمعاء والشعور بالشبع، مع التركيز مؤخرًا على دورها في الصحة الأيضية واستقلاب الجلوكوز في الدم. إضافةً إلى ذلك، يُساعد تناول كمية كافية من الألياف على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب.

تأثير فجوة الألياف

تنص إرشادات وزارة الزراعة الأمريكية الغذائية للأمريكيين للفترة 2020-2025 على أن أكثر من 90% من النساء و97% من الرجال لا يتناولون الكميات الموصى بها من الألياف الغذائية بسبب قلة استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.


نعم الماضيرالتقرير العلمي التابعأشارت اللجنة الاستشارية لإرشادات النظام الغذائي لعام 2025 مرة أخرى إلى الألياف الغذائية باعتبارها واحدة من "العناصر الغذائية التي تثير قلق الصحة العامة بسبب قلة الاستهلاك". ويعمل التقرير كمدخلات لتطوير إرشادات 2025-2030.


يساعد العدد المتزايد من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على ألياف حيوية وظيفية المستهلكين على سد هذه الفجوة."تقدم الألياف الحيوية، على وجه التحديد، حلاً للمساعدة في تعزيز تناول الألياف ودعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام من خلال تعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء."


الناسويتوقع أن يتم دمج الألياف الحيوية الجديدة في منتجات مختلفة، مثل "فنجان قهوة الصباح أو لوح شوكولاتة المساء، مما يتيح للمستهلكين تلبية احتياجات صحة أمعائهم والكمية اليومية الموصى بها من الألياف بسهولة أكبر".


News3.jpg

المنتجات ذات الصلة

x