الفوائد الصحية المذهلة للزيلو أوليغوساكاريد

2025/11/19 14:18

حارس صحة الأمعاء

باعتبارها أكبر عضو مناعي وهضمي في الجسم، فإن صحة الأمعاء بالغة الأهمية. يمكن لسكريات الزيلو قليلة السكاريد أن تدخل مباشرة إلى الأمعاء الغليظة، لتكون بمثابة "وجبة شهية" للبكتيريا النافعة، مثل بكتيريا البيفيدوباكتيريا، مما يعزز تكاثرها بشكل انتقائي. بعد تكاثرها الكبير، تُنتج هذه البكتيريا النافعة أحماضًا عضوية وفيرة، مما يُخفض درجة حموضة الأمعاء ويُهيئ بيئة غير مواتية للبكتيريا الضارة. هذا يُثبط بفعالية نمو مسببات الأمراض، مثل الإشريكية القولونية.

تشير الأبحاث إلى أن تناول 0.7 غرام يوميًا من زيلوليغوساكاريد عن طريق الفم يزيد من نسبة بكتيريا البيفيدوباكتيريوم في القولون من 8.9% إلى 17.9% بعد أسبوعين، بينما يرفع تناول 1.4 غرام يوميًا هذه النسبة من 9% إلى 33% خلال أسبوع واحد. كما تُحفز البكتيريا النافعة، مثل بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، حركة الأمعاء، وتزيد من رطوبة البراز، وتحافظ على الضغط الأسموزي، مما يمنع الإمساك بفعالية. يُقلل تناول زيلوليغوساكاريد على المدى الطويل من إنتاج نواتج التخمير السامة والإنزيمات البكتيرية الضارة في الأمعاء، مما يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ويُحافظ على صحة الأمعاء ونضارتها باستمرار.


"منظمات" سكر الدم والدهون

بالنسبة لمن يراقبون مستويات السكر والدهون في الدم، فإن مجرد ذكر السكر غالبًا ما يثير القلق. ومع تزايد الوعي، يدرك الأشخاص الذين يحذرون من السكر عمومًا أن السكريات السداسية مثل المالتوز والفركتوز والجلوكوز غير مرغوب فيها لمن يعانون من ارتفاع سكر الدم. على الرغم من أن البريبايوتكس مثل الفركتو أوليجوساكاريد والإيزومالتوز والبولي جلوكوز لها تأثير ضئيل على سكر الدم، إلا أن أسماءها التي تحتوي على مصطلحات مثل الفركتوز أو المالتوز تجعل من الصعب على المستهلكين قبولها، مما يستدعي توضيحًا. أما زيلوليغوساكاريد، فهي أكثر قبولًا لأن اسمها يتجنب مثل هذه المصطلحات. علاوة على ذلك، تتميز زيلوليغوساكاريد بسعرات حرارية منخفضة ومؤشر سكري منخفض، مما يمنع ارتفاع سكر الدم، مما يجعلها مناسبة لمرضى السكري ومن يحتاجون إلى التحكم في مستويات السكر في الدم. تبطئ زيلوليغوساكاريد امتصاص الجلوكوز، مما يمنع ارتفاع سكر الدم السريع بعد الوجبات ويساعد على استقرار نسبة السكر في الدم. وتؤكد الدراسات السريرية أن تناول إكسيلوليغوساكاريد قبل الوجبات يقلل من تقلبات سكر الدم بعد الوجبات بنسبة 15-20% لدى مرضى السكري، على الرغم من أن العلاج الموحد يظل ضروريا.

الفوائد الصحية المذهلة للزيلو أوليغوساكاريد

فيما يتعلق بتنظيم الدهون، ترتبط سكريات الزيلو قليلة التعدد بالأحماض الصفراوية، مما يعزز استقلاب الكوليسترول. تشير الدراسات إلى أن تناول 5 غرامات يوميًا من سكريات الزيلو قليلة التعدد

على مدى ثمانية أسابيع متتالية، يُؤدي ذلك إلى انخفاضٍ في إجمالي الكوليسترول بنسبة ٨٪ تقريبًا، وانخفاضٍ في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة ١٠٪ إلى ١٢٪. وهذا يُسهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين.


معزز المناعة

تُعدّ المناعة خط الدفاع الأساسي للجسم ضد الأمراض. تُعزز زيلوليغوساكاريدات دفاع الجسم ضد مسببات الأمراض من خلال تحسين تكوين ميكروبات الأمعاء وتحفيز إنتاج الغلوبولين المناعي أ وغيره من المواد النشطة بيولوجيًا داخل الأنسجة اللمفاوية المعوية. تشير الأبحاث إلى أن تناول زيلوليغوساكاريدات بشكل معتدل ومستدام يرفع مستويات الأجسام المضادة IgA وIgG بشكل ملحوظ، ويعزز نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية، ويساعد في القضاء على الخلايا غير الطبيعية أو المصابة بالفيروسات، ويُقلل من معدلات الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، ويُعزز مقاومة الجسم الكلية.


"مُيسِّر" امتصاص العناصر الغذائية

الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي يتم إنتاجها عن طريق تخمر الزايلوليجوساكريد في القولون، مما يعزز قابلية ذوبان المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد. تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنه يمكن أن يعزز امتصاص الكالسيوم بنسبة 20-30%، مما يوفر فوائد محتملة في الوقاية من هشاشة العظام. عندما يتم تناولها بشكل متزامن مع الكالسيوم، فإن السكريات الزيل أوليغوس لا تضعف امتصاص الكالسيوم فحسب، بل تعززه بالفعل. أظهرت النتائج التجريبية أن تناول محلول زيل أوليغوساكاريد 2% لمدة سبعة أيام يزيد من معدل احتباس الكالسيوم في الجسم بنسبة 21%. علاوة على ذلك، تحفز السكريات الزيلولية إنتاج الجسم للعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات B1 وB2 وB6 وB12 والنياسين وحمض الفوليك، مما يوفر دعمًا غذائيًا شاملاً.


المنتجات ذات الصلة

x